____________________
(كالمهل) هو المذاب من نحاس ونحوه أو دردي الزيت (يغلي في البطون كغلي الحميم) الماء الشديد الحرارة (خذوه) يقال للزبانية خذوا الأثيم (فاعتلوه (1)) جروه بعنف وغلظة (إلى سواء الجحيم) وسطه (ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم) ويقال له تقريعا وتهكما (ذق إنك أنت العزيز الكريم) بزعمك كان يقول ما بين جبليها أعز وأكرم مني (إن هذا) العذاب (ما كنتم به تمترون) تشكون (إن المتقين في مقام (2) أمين) من المكارة (في جنات وعيون (3) يلبسون من سندس) ما دق من الحرير (وإستبرق) ما غلظ منه (متقابلين) على الأسرة للاستئناس (كذلك) الأمر كذلك (وزوجناهم بحور عين) بيض واسعات العيون (يدعون فيها بكل فاكهة) اشتهوا في أي وقت (آمنين) من مضرتها وغيرها (لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى) منقطع أو متصل إذ المؤمن عند الموت مشارف الجنة أو فيه مبالغة في دوام الحياة كأنه قيل إن أمكن ذوق الموتة الأولى في المستقبل فهم يذوقونها (ووقاهم) ربهم (عذاب الجحيم فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم) الظفر بالبغية مع السلامة من المكروه (فإنما يسرناه بلسانك) سهلنا القرآن بلغتك ليفهموه (لعلهم يتذكرون) يتعظون (فارتقب) انتظر ما يحل بهم (إنهم مرتقبون) منتظرون بك الدوائر.
(45 - سورة الجاثية ست أو سبع وثلاثون آية مكية) إلا آية قل للذين آمنوا يغفروا.
(بسم الله الرحمن الرحيم) حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم) هو كأول سورة المؤمن (إن في السماوات والأرض لآيات) على وجود الصانع وصفاته (للمؤمنين) لأنهم المنتفعون المتنبهون بها (وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء...
(45 - سورة الجاثية ست أو سبع وثلاثون آية مكية) إلا آية قل للذين آمنوا يغفروا.
(بسم الله الرحمن الرحيم) حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم) هو كأول سورة المؤمن (إن في السماوات والأرض لآيات) على وجود الصانع وصفاته (للمؤمنين) لأنهم المنتفعون المتنبهون بها (وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء...