____________________
دفع) وقرئ دفاع (الله الناس بعضهم ببعض) بنصر المسلمين على الكفار (لهدمت (1)) بالتشديد والتخفيف (صوامع) للرهبان (وبيع) كنائس للنصارى (وصلوات) كنائس لليهود سميت بها لأنه يصلي فيها (ومساجد) للمسلمين (يذكر فيها اسم الله كثيرا) صفة للأربع أو للمساجد خصت بها تشريفا وقيل الكل أسماء للمساجد (ولينصرن الله من ينصره) بنصر دينه وقد أنجز وعده (إن الله لقوي) على النصر (عزيز) لا يغالب (الذين إن مكناهم في الأرض) وصف للذين أخرجوا أو بدل ممن ينصره، قال الباقر (عليه السلام) نحن هم (أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر) جواب الشرط وهو وجوابه صلة للذين (ولله عاقبة الأمور) لا يملكها في الآخرة سواء (وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط وأصحاب مدين) تسلية له (صلى الله عليه وآله وسلم) عن تكذيب قومه (وكذب موسى) غير النظم لأن القبط كذبوه لا قومه (فأمليت للكافرين) أمهلتهم وأخرت عقوبتهم (ثم أخذتهم) بالعذاب (فكيف كان نكير (2)) إنكاري عليهم بالانتقام منهم بتكذيبهم (فكأين (3)) فكم (من قرية أهلكناها) وقرئ أهلكتها (وهي ظالمة) أي أهلها بالكفر حال (فهي خاوية على عروشها) أي ساقطة حيطانها على سقوفها أو خالية مع بقاء سقوفها (وبئر (4) معطلة) متروكة بموت أهلها (وقصر مشيد) مجصص أو مرفوع هلك أهله (أفلم يسيروا في الأرض) ليعرفوا حال المكذبين قبلهم فيعتبروا (فتكون لهم قلوب يعقلون بها) ما أصاب أولئك بتكذيبهم (أو آذان يسمعون بها) أخبار إهلاكهم سماع تدبر (فإنها لا تعمى الأبصار) الهاء للقصة أو مبهم يفسره الأبصار وفاعل تعمى ضميره (ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) قيد بالصدور تأكيدا ورفعا للتجوز (ويستعجلونك بالعذاب) الذي أوعدوه (ولن يخلف الله وعده) بإنزاله وقد أنجزه يوم بدر (وإن يوما) من أيام عذابهم (عند ربك) في الآخرة (كألف سنة مما تعدون) في الدنيا وقرئ بياء الغيبة (وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها) المراد أهلها وعطف السابق بالفاء لأنه بدل من فكيف كان نكير وهذا بالواو لسوقه لبيان وقوع العذاب بهم وإن أمهلوا كالجملتين قبله (وإلى المصير) مرجع الكل (قل يا أيها الناس إنما أنا لكم نذير مبين) لما أنذركم به (فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة) لذنوبهم (ورزق كريم) بنعيم الجنة فإنه أفضل رزق (والذين سعوا في آياتنا) القرآن بالإبطال (معاجزين (5)) مسابقين لنا ظانين أن يفوتونا أو يتم كيدهم (أولئك...