____________________
(ما يشاء) مما كان ثابتا من رزق وأجل وسعادة وشقاوة (ويثبت) ما يشاء منها مما لم يكن (وعنده أم الكتاب) أصله وهو اللوح المحفوظ الذي لا يتغير ما فيه (وإن ما (1)) إن الشرطية أدغمت في ما الزائدة (نرينك بعض الذي نعدهم) من العذاب في حياتك (أو نتوفينك) قبل ذلك (فإنما عليك البلاغ) فحسب (وعلينا الحساب) والجزاء (أولم يروا أنا نأتي الأرض) نقصد أرض الشرك أو الأعم (فننقصها من أطرافها) بالفتوح على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو بموت العلماء كما روي أو بإذهاب أهلها (والله يحكم) في خلقه (لا معقب لحكمه) لا راد له (وهو سريع الحساب) للعباد (وقد مكر الذين من قبلهم) برسلهم (فلله المكر جميعا) أي يملك جزاء المكر (يعلم ما تكسب كل نفس) من خير وشر (وسيعلم الكفار (2) لمن عقبى الدار) لهم أم للرسول والمؤمنين (ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل) لهم (كفى بالله شهيدا بيني وبينكم) بإظهار المعجزات الشاهدة بصدقي (ومن عنده علم الكتاب) أو الإحاطة بالقرآن وهو علي (عليه السلام) والأئمة كما استفاض، وعن الصادق (عليه السلام): إيانا عنى.
(14 - سورة إبراهيم اثنتان وخمسون آية مكية) إلا ألم تر إلى الذين بدلوا الآيتين.
بسم الله الرحمن الرحيم (الر كتاب) هذا القرآن أو والسورة كتاب (أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور) من الضلال إلى الهدى (بإذن ربهم) بأمره (إلى صراط (3)) طريق (العزيز الحميد الله (4) الذي له ما في السماوات وما في الأرض) خلقا وملكا (وويل للكافرين من عذاب شديد الذين يستحبون الحياة الدنيا) يؤثرونها (على الآخرة ويصدون) الناس (عن سبيل الله) دينه (ويبغونها عوجا) يطلبون لها زيغا فحذفت اللام وأوصل الفعل (أولئك في ضلال بعيد) عن الحق (وما أرسلنا من رسول إلا...
(14 - سورة إبراهيم اثنتان وخمسون آية مكية) إلا ألم تر إلى الذين بدلوا الآيتين.
بسم الله الرحمن الرحيم (الر كتاب) هذا القرآن أو والسورة كتاب (أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور) من الضلال إلى الهدى (بإذن ربهم) بأمره (إلى صراط (3)) طريق (العزيز الحميد الله (4) الذي له ما في السماوات وما في الأرض) خلقا وملكا (وويل للكافرين من عذاب شديد الذين يستحبون الحياة الدنيا) يؤثرونها (على الآخرة ويصدون) الناس (عن سبيل الله) دينه (ويبغونها عوجا) يطلبون لها زيغا فحذفت اللام وأوصل الفعل (أولئك في ضلال بعيد) عن الحق (وما أرسلنا من رسول إلا...