تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ١١٣
وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وانه في الآخرة لمن الصالحين - 27. ولوطا إذ قال لقومه انكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين - 28. أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر فما كان جواب قومه الا أن قالوا ائتنا بعذاب الله ان كنت من الصادقين - 29.
قال رب انصرني على القوم المفسدين - 30. ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا انا مهلكوا أهل هذه القرية ان أهلها كانوا ظالمين - 31. قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله الا امرأته كانت من الغابرين - 32. ولما أن جاءت رسلنا لوطا سئ بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن انا منجوك وأهلك الا امرأتك كانت من الغابرين - 33. انا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون - 34.
ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون - 35. والى مدين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر ولا تعثوا في الأرض مفسدين - 36. فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين - 37. وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»
الفهرست