في هذه المعاني، وما نقلناه من الحديثين من اجمعها معنى، والأحاديث (اخبار آخر الزمان) كالتفصيل لما يدل عليه الآية الكريمة أعني قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم) (الآية) والله أعلم. تم والحمد لله
(٤٠١)