يؤد على الراحلة كصلاة الصبح فأجيب بأنه ملازمة والقياس لبيانها والمساواة حاصلة على التقدير وبقياس الدلالة اي مالا يذكر فيه علة وأجيب بتضمنه لها وتحديده بالدليل الموصل إلى الحق أو بذل الجهد في استخراج الحق والعلم عن نظر ظاهر الفساد وقياسنا تمثيل المنطقي وتركبه عن الاقتراني و الاستقراء بطل لعدم الأوسط للأكبر والاستقراء لا يفيدها والمعية لا توجبها فصل أركان القياس أربعة حكم الأصل والعلة والأصل وهو اما محل الوفاق كالفقيه أو حكمه كبعضهم أو دليله كالمتكلم أو علته كآخرين والفرع وهو اما محل الخلاف كالفقيه أو حكمه كالأصولي والكل محتمل لاختلاف الشئ أصالة وفرعية بالاعتبار ويؤيده تعاكس الأولين فيهما في المحلين هنا والبحث هنا على عرف الفقهاء فصل القياس ينقسم إلى قياس طرد ثبت فيه مثل حكم الأصل وقياس عكس ثبت فيه نقيضه كما مر والى
(٩٤)