له مراتب ما دخل فيه الفاء اما في الحكم أو الوصف في لفظ الشئ أو الراوي مثل السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما وملوهم فإنهم يحشرون وسهى فسجد وعدها من مراتب النصر خطأ للزوم العلية من التعقيب والاقتران بحكم لو لم يؤثر هو أو نظيره لكان بعيدا كقصتي الأعرابي والخثعمية ويسمى الأخير تنبيها على أصل القياس لايمائه على أركانه و ذكر وصف لو لم يؤثر لم يفد كقوله تمرة طيبة ومأهو طهور وانها من الطوافين والحكم بعد العلم بثبوت وصف كقوله (ع) أينقص إذا جف قيل نعم فلا اذن والفرق في الحكم بين شيئين بصفة مع ذكرهما أو أحدهما أو بغاية أو استثناء أو شرط أو استدراك مثل للراجل سهم وللفارس سهمان والقاتل لا يرث وحتى يطهرن والا ان يعفون وإذا اختلف الجنسان فبيعوا كيف شئتم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان والنهي عما يمنع الواجب مثل وذروا البيع واقتران الحكم بوصف
(٩٦)