إذا بلغ عددهم حد التواتر قلنا لو سلم كاف للمطلق وحجية غيره ثبت بالظواهر ولا دور ولقوله (ع) لا يجتمع قيل اثبات أصل بظاهر قلنا كالسنة مع أنه متواتر معنى متلقى بالقبول و منع الاستواء يدفعه التتبع قيل إن أريد الكل لم يوجد أو البعض المبهم لم يفد قلنا أهل كل عصر ثم ما سلم دلالته على حجيته لا يضرنا لأنها نسندها إلى دخوله (ع) كما هو الظاهر في بعضها ويؤيده قوله (ع) لا يزال طائفة اه وقولهم لام الخطاء جنسية فيمتنع الاجتماع على جنس الخطاء ولا يتأتي ذلك الا بوجود معصوم في كل عصر فصل المنقول بخبر الواحد مثل لاشتراكهما في الدليل قيل اثبات أصل بظاهر قلنا كثبوت مثله ومزيته بقلة الوسط مندفعة بقلة الضبط وبعد الاطلاع وتفاوتها بقطعية الدلالة وظنيتها مم على أن الفرض إذا تساويا فيهما فصل خرق المركب بقسميه باحداث الثالث والفصل عندنا بطل وان عدم النص ووحدة الطريق
(٧٧)