قالوا بهديهم اقتده وان اتبع ملة إبراهيم وشرع لكم من الدين قلنا المراد أصول الشريعة قالوا انا أوحينا كما أوحينا قلنا التشبيه في مجرد الوحي قالوا أيحكم بها النبيون قلنا بصحة نزولها ويع في مثل حصورا وخذ بيدك ضغثا ولمن جاء به حمل بعير باب الاجماع لغة العزم والاتفاق وعرفا اتفاق أهل الحل والعقد في عصر على أمر وزيد ديني ولكل وجه زيادة من هذه الأمة لازمة عندهم لا عندنا وقيل اتفاق أمة محمد (ص) على أمر من الأمور الدينية والظاهر منه وفاق الكل فلا يوجد وينتقض عكسا بما خالف فيه العوام وطردا بوفاقهم إذا لم يوجد مجتهد وقيل كل قول قامت حجيته واختلاله ظاهر بوجوه فصل لا ريب في امكان وقوعه لجواز ان يعثر الكل على دليل حكم قيل إن كان ظنيا امتنع الاتفاق فيه لتخالف الانظار وإن كان قاطعا النقل فيغني عنه قلنا الظني قد يكون جليا لا معارض له فلا يمكن رده
(٧٣)