لاعينه فصل النسخ جايز عقلا خلافا لليهود وواقع سمعا خلافا لابن بحر سيما في القرآن لنا على الجواز تبعية الحكم للمصلحة وتنيرها بتغير الأزمنة وما في التورية من أمر آدم بتزويجه بناته ببنيه وتحليل كل دابة لنوح ووجوب تقريب خروفين كل يوم وقد رفعت اجماعا والقطع بنسخ الأديان بالاسلام وحكمه بضرورة جوازه قالوا اتصاف واحد بالحسن والقبح محال قلنا مبني على ذاتيتهما وقد مر فساده قالوا يؤدي إلى البداء أو الغيث قلنا لم يتجدد رأى وظهور ما لم يكن بل بين نبوت حكم في وقت دون وقت واختلاف المصالح باختلاف الأوقات ينفي الياس عنه قالوا يؤدي إلى ارتفاع المعدوم أو الموجود واجتماع النقيضين قلنا المراد ارتفاع تعلق التكليف في وقت دون آخر قالوا لانسخ في المقيد والمطلق والمؤبد لا يقبله للزوم التناقض وتعذر الاخبار بالتأييد ونفي الوثوق
(٢٢١)