عن وجود مؤبد قلنا لو قيد به الوجوب لا الواجب كما يأتي قالوا موقت عند الله لعلمه بالواقع فلا نسخ قلنا بيان الانتهاء والرفع ظاهرا صادق قالوا قال هذه شريعة مؤبدة قلنا فرية أو يراد طول الزمان كما تضمنه التورية في عتق العبد ولنا على الوقوع آية القبلة و العدة والثبات والصدقة والوصية للامرتين قيل استقبال بيت المقدس والاعتداد بالحول باق في بعض الصور قلنا لغيرهما فخصوصيتهما لاغية في زوال تقديم الصدقة لزوال سببه وهو التمييز بين المنافق وغيره قلنا يقتضي نفاق الصحابة بأسرهم غير على وهو بطل إذ يراد به مالا يطابق الواقع فصل نسخ الشئ قبل فعله حايز لعدم المانع ومخاطبة العصاة بالناسخ وقبل حضور وقته غير جايز وفاقا للمعتزلة والشريف والصيرفي وخلافا للأشاعرة والمفيد والحاجبي لنا لزوم البداء لوجود
(٢٢٢)