ولينذركم به ومن بلغ واحتجاج السلف به على أهل الاعصار بلا نكير وثبوت الاشتراك بدليل آخر ينافيه الاحتجاج بمجرده وعلى هذا بمجرده وعلى هذا فدعوى حصول الحقيقة شرعا ممكن وتأييده بالتبادر وفي عرفهم غير بعيد وعلى الثاني تصريح اللغويين بوضعه للموجود الحاضر ومجرد استعمالهم لا تثبت الحقيقة قيل لا يصدق الناس ومثله على المعدوم قلنا مم قيل تعلق الخطاب بالمجنون والصبي قبيح فالمعدوم أجدر قلنا مقدمة في التخيري دون التعليقي ثم جعل النزاع لفظيا خطأ لظهور الفائدة في التكليف فصل عدم دخول الرجال في نحو المسلمات وفعلن مجمع عليه والنساء في مثل المسلمين وفعلوا مما يغلب فيه المذكر أصح القولين لنا الاتفاق على أنه جمع مذكر وأولوية المجاز على الاشتراك و عدم استعماله في المؤنث خاصة وايراد الجمعين غالبا والتأكيد خلاف الأصل وفائدة ذكر الخاص تعبد العام هنا مفقودة وصحة التغليب لا تثبت
(١٧٣)