الجامع لجوامع العلوم - محمد مهدي النراقي - الصفحة ١٣٨
فعل غير كف ويرد عليه ما تقدم وكف نفسك وقيل خبر عن استحقاق الثواب وقيل عن الثواب على الفعل ورد بالتنافي بين الامر والخبر وقيل قول يقتضي طاعة المأمور بفعل المأمور به وقيل صيغة افعل مجردة عن القرائن الصارفة عن الامر وفيهما دور بين وقيل قول القائل لمن دونه افعل ونقض بالأدنى على جهة الاستعلاء وقيل صيغة افعل بإرادة وجود اللفظ دلالته على الامتثال والامر فخرج النائم والمبلغ والمهدد وهو كما ترى وقيل إرادة الفعل وقد مر فساده فصل صيغة افعل ترد لمعان متكثرة والحق انها حقيقة في الوجوب مطلقا وفاقا للأكثر في الندب ولا في الإباحة وفي الأولين ولا الثلاثة لفظيا ولا معنويا ولا في الكل والتهديد ونسبته إلينا فرية ولا في الوجوب شرعا وفي الأولين لغة لفظيا ولا معنويا لنا ما شاع وذاع من الاحتجاج بمطلقها عليه من غير نكير وذم العبد بعدم الامتثال إذا قال
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»