وعن الصادق (عليه السلام) قال: إذا كان ليلة القدر نزلت الملائكة والروح والكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يكون من قضاء الله في تلك السنة، الحديث (1).
وقد مر في سورة الرعد (2)، وفي الكافي ما في معناه (3).
وعنه (عليه السلام): إن الروح أعظم من جبرئيل، وأن جبرئيل من الملائكة، وأن الروح هو خلق أعظم من الملائكة، أليس يقول الله تبارك وتعالى: " تنزل الملائكة والروح " (4).
* (سلم هي حتى مطلع الفجر) *: القمي: قال: تحية يحيى بها الإمام إلى أن يطلع الفجر (5).
وفي الكافي: عن السجاد (عليه السلام) يقول: يسلم عليك يا محمد ملائكتي وروحي، سلامي من أول ما يهبطون إلى مطلع الفجر (6).
وفي دعائه لدخول شهر رمضان: سلام دائم البركة إلى طلوع الفجر على من يشاء من عباده بما أحكم من قضائه (7). وقرئ " مطلع الفجر " بكسر اللام.
في ثواب الأعمال (8)، والمجمع: عن الباقر (عليه السلام) من قرأ " إنا أنزلناه في ليلة القدر " فجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله، ومن قرأها سرا كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله، ومن قرأها عشر مرات محا الله عنه ألف ذنب من ذنوبه (9).
* * *