سندع الزبانية 18 كلا لا تطعه واسجد واقترب 19 * (سندع الزبانية) *: ليجروه إلى النار، وهو في الأصل الشرط، واحدها زبنية.
القمي: قال: كما دعا إلى قتل محمد - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - نحن أيضا ندع الزبانية (1).
* (كلا) *: ردع أيضا للناهي.
* (لا تطعه) *: وأثبت أنت على عبادة ربك.
* (واسجد) *: ودم على سجودك.
* (واقترب) *: وتقرب إلى ربك. في الكافي (2)، والعيون: عن الرضا (عليه السلام) أقرب ما يكون العبد من الله عز وجل وهو ساجد، وذلك قوله تعالى: " واسجد واقترب " (3).
وفي الفقيه: عن الصادق (عليه السلام) (4)، وفي المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) ما في معناه (5).
وفي الخصال (6)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) إن العزائم أربع " اقرأ باسم ربك الذي خلق " و " النجم " وتنزيل السجدة، وحم السجدة، وزاد في المجمع: وما عداها في جميع القرآن مسنون وليس بمفروض (7). في العيون: عن الرضا، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) إن أول سورة نزلت " بسم الله الرحمن الرحيم * اقرأ باسم ربك " وآخر سورة نزلت " إذا جاء نصر الله " (8). وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) مثله (9). في ثواب الأعمال (10)، والمجمع: عنه (عليه السلام) من قرأ في يومه أو ليلته " اقرأ باسم ربك " ثم مات في يومه أو في ليلته مات شهيدا، وبعثه الله شهيدا، وأحياه شهيدا، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) (11).