التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٣٢٦
فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا 16 فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا 17 السماء منفطر به كان وعده مفعولا 18 إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا 19 إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم 20 يتعلق به.
* (فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا) *: ثقيلا.
* (فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا) *: من شدة هوله.
القمي: من الفزع حيث يسمعون الصيحة (1).
قال: يقول كيف إن كفرتم تتقون ذلك اليوم (2).
* (السماء منفطر به) *: منشق.
* (كان وعده مفعولا * إن هذه) *: الآيات الموعدة.
* (تذكرة) *: عظة.
* (فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا) *: أي تقرب إليه بسلوك التقوى.

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٩٣، س ٣.
٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص 393، س 1.
(٣٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 321 322 323 324 325 326 327 328 329 331 332 ... » »»