التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٣٠٢
قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا 5 فلم يزدهم دعاء ى إلا فرارا 6 وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا 7 ثم إني دعوتهم جهارا 8 ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا 9 فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا 10 يرسل السماء عليكم مدرارا 11 حب الحياة كأنهم شاكون في الموت.
* (قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا) *: أي دائما.
* (فلم يزدهم دعاء ى إلا فرارا) *: عن الإيمان والطاعة.
* (وإني كلما دعوتهم) *: إلى الإيمان.
* (لتغفر لهم) *: بسببه.
* (جعلوا أصابعهم في آذانهم) *: سدوا مسامعهم عن إستماع حق الدعوة.
* (واستغشوا ثيابهم) *: القمي: قال: استتروا بها (1).
* (وأصروا واستكبروا استكبارا) *: قال: أي عزموا على أن لا يسمعوا شيئا.
* (ثم إني دعوتهم جهارا * ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا) *: يعني دعوتهم مرة بعد أخرى، وكرة بعد أولى، سرا وعلانية، وعلى أي وجه أمكنني و " ثم " لتفاوت الوجوه، أو لتراخي بعضها عن بعض.
* (فقلت استغفروا ربكم) *: بالتوبة عن العصيان.
* (إنه كان غفارا) *: للتائبين.
* (يرسل السماء عليكم مدرارا) *: كثير الدر.

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص 387، س 8.
(٣٠٢)
مفاتيح البحث: التوبة (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 299 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»