التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٣٠١
بسم الله الرحمن الرحيم إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم 1 قال يقوم إني لكم نذير مبين 2 أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون 3 يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون 4 سورة نوح (عليه السلام): مكية، عدد آيها ثمان وعشرون آية.
* (إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم * قال يقوم إني لكم نذير مبين * أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون * يغفر لكم من ذنوبكم) *: قيل: بعض ذنوبكم وهو ما سبق، فإن الإسلام يجبه (1).
* (ويؤخركم إلى أجل مسمى) *: هو أقصى ما قدر لكم بشرط الإيمان والطاعة.
* (إن أجل الله) *: إن الأجل الذي قدره الله.
* (إذا جاء لا يؤخر) *: فبادروا في أوقات الإمهال والتأخير.
* (لو كنتم تعلمون) *: صحة ذلك، وتؤمنون به، وفيه دلالة على أنهم لإنهماكهم في

1 - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 506، س 11.
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 299 301 302 303 304 305 306 ... » »»