فإذا نفخ في الصور نفخة وحدة 13 وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة وحدة 14 فيومئذ وقعت الواقعة 15 وانشقت السماء فهي يومئذ واهية 16 والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية 17 رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنسيته (1). وزاد في أخرى: وما كان لي أن أنسى (2).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) لما نزلت: " وتعيها أذن وعية " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هي أذنك يا علي (3).
* (فإذا نفخ في الصور نفخة وحدة) *: لما بالغ في تهويل القيامة وذكر مال المكذبين بها عاد إلى شرحها، والمراد بالنفخة: النفخة الأولى التي عندها خراب العالم.
* (وحملت الأرض والجبال) *: رفعت من أماكنها.
* (فدكتا دكة وحدة) *: القمي: قال: وقعت، فدك بعضها على بعض (4).
* (فيومئذ) *: فحينئذ.
* (وقعت الواقعة) *: قامت القيامة.
* (وانشقت السماء فهي يومئذ واهية) *: ضعيفة مسترخية.
* (والملك) *: والجنس المتعارف بالملك.
* (على أرجائها) *: على جوانبها.
* (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) *: في المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) إنهم اليوم أربعة، فإذا كان يوم القيامة أيدهم بأربعة أخرى فيكونون ثمانية (5).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: حملة العرش، والعرش: العلم، ثمانية: أربعة منا،