في الكافي (1)، والفقيه: عن الصادق (عليه السلام): إنه مر بمسجد الغدير فنظر إلى ميسرة المسجد، فقال: ذاك موضع قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم نظر إلى الجانب الآخر، فقال: ذاك موضع فسطاط أبي فلان، وفلان، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي عبيدة الجراح، فلما أن رأوه رافعا يده قال بعضهم لبعض: انظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون، فنزل جبرئيل (عليه السلام) بهذه الآية (2).
والقمي: " لما سمعوا الذكر "، قال: لما أخبرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بفضل أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: " وما هو " يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) " إلا ذكر للعلمين " (3).
قيل: المعنى إنهم يكادون يصيبونك بالعين، إذ روي أنه كان في بني أسد عيانون فأراد بعضهم على أن يعينه فنزلت (4).
وفي الحديث: إن العين لتدخل الرجل القبر، والجمل القدر (5).
وفي المجمع: جاء في الخبر أن أسماء بنت عميس قالت: يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين فأسترقي لهم؟ قال: نعم، فلو كان شئ يسبق القدر لسبقه العين (6).
وقرئ " ليزلقونك " بفتح الياء.
وفي ثواب الأعمال (7)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) من قرأ سورة " ن والقلم " في فريضة أو نافلة آمنه الله عز وجل من أن يصيبه فقر أبدا، وأعاذه الله تعالى إذا مات من ضمة القبر (8).
* * *