قل أرءيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين 30 وقرئ بالياء.
في الكافي: عن الباقر (عليه السلام) فستعلمون يا معشر المكذبين حيث أنبأتكم رسالة ربي في ولاية علي والأئمة (عليهم السلام) من بعده، من هو في ضلال مبين؟ كذا أنزلت (1).
* (قل أرءيتم إن أصبح ماؤكم غورا) *: غائرا في الأرض بحيث لا تناله الدلاء.
* (فمن يأتيكم بماء معين) *: جار أو ظاهر سهل التناول.
القمي: قال: أرأيتم إن أصبح إمامكم غائبا فمن يأتيكم بإمام مثله؟ (2).
وعن الرضا (عليه السلام): إنه سئل عن هذه الآية، فقال: " ماؤكم " أبوابكم الأئمة (عليهم السلام)، والأئمة أبواب الله، " فمن يأتيكم بماء معين " أي يأتيكم بعلم الإمام (3).
وفي الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) إذا غاب عنكم إمامكم " فمن يأتيكم بإمام " جديد (4).
وفي الإكمال: عن الباقر (عليه السلام) إنه سئل عن تأويلها؟ فقال: إذا فقدتم إمامكم فلم تروه فماذا تصنعون (5).
وعنه (عليه السلام) قال: نزلت هذه الآية في الإمام القائم (عليه السلام)، يقول: إن أصبح إمامكم غائبا عنكم لا تدرون أين هو فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماوات والأرض، وحلال الله وحرامه؟ ثم قال (عليه السلام): والله ما جاء تأويل هذه الآية، ولابد أن يجئ تأويلها (6).