أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور 21 أفمن يمشى مكبا على وجهه أهدى أمن يمشى سويا على صرط مستقيم 22 * (أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه) *: بإمساك المطر وسائر الأسباب المحصلة والموصلة له إليكم.
* (بل لجوا) *: تمادوا.
* (في عتو) *: عناد.
* (ونفور) *: وشراد عن الحق لتنفر طباعهم عنه.
* (أفمن يمشى مكبا على وجهه) *: يعثر كل ساعة، ويخر على وجهه لوعورة (1) طريقه بحيث لا يستأهل أن يسلك.
* (أهدى أمن يمشى سويا) *: قائما سالما من العثار.
* (على صرط مستقيم) *: مستوي الأجزاء والجهة، صالح للسلوك، والمراد تمثيل للمشرك والموحد بالسالكين والدينين بالمسلكين.
في الكافي (2)، والمعاني: عن الباقر (عليه السلام)، القلوب أربعة: قلب فيه نفاق وإيمان، وقلب منكوس، وقلب مطبوع، وقلب أزهر أنور، قال: فأما المطبوع: فقلب المنافق، وأما الأزهر:
فقلب المؤمن، إن أعطاه الله عز وجل شكر وإن ابتلاه صبر، وأما المنكوس: فقلب المشرك، ثم قرأ هذه الآية وذكر الرابع (3).
وفي الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) إنه سئل عن هذه الآية، فقال: إن الله ضرب مثل من حاد