يعود فيه (1).
وفي رواية: قيل له: وأينا لم يعد؟ فقال: إن الله يحب من عباده المفتن (2) التواب (3).
والقمي: عن الكاظم (عليه السلام) في هذه الآية قال: يتوب العبد ثم لا يرجع فيه، وإن أحب عباد الله إلى الله المفتن التائب (4). وفي الكافي: عنه (عليه السلام) ما في معناه (5) (6).
وفي المعاني: عن الصادق (عليه السلام) التوبة النصوح: أن يكون باطن الرجل كظاهره وأفضل (7).
وفي الكافي: عنه (عليه السلام) إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة، قيل: وكيف يستر عليه، قال: ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب، ويوحي إلى جوارحه اكتمي عليه ذنوبه، ويوحي إلى بقاع الأرض اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب فيلقى الله حين يلقاه وليس شئ يشهد عليه بشئ من الذنوب (8).
* (عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنت تجرى من تحتها الأنهار) *: قيل: ذكر بصيغة الإطماع جريا على عادة الملوك، وإشعارا بأنه تفضل، والتوبة غير موجب، وأن العبد ينبغي أن يكون بين خوف ورجاء (9).
* (يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم) *: في المجمع: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: يسعى أئمة المؤمنين يوم القيامة بين أيدي المؤمنين، وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازلهم في الجنة (10)، القمي: عنه (عليه السلام) ما يقرب منه (11).
وعن الباقر (عليه السلام): فمن كان له نور يومئذ نجا وكل مؤمن له نور (12).