التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ١٤٧
بسم الله الرحمن الرحيم سبح لله ما في السمو ت وما في الأرض وهو العزيز الحكيم 1 هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتب من ديرهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم ما نعتهم حصونهم من الله فأتهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار 2 سورة الحشر: مدنية، عدد آيها أربع وعشرون آية بالإجماع.
* (سبح لله ما في السمو ت وما في الأرض وهو العزيز الحكيم * هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتب من ديرهم لأول الحشر) *: أي لأول جلائهم إلى الشام، وآخر حشرهم إليه يكون في الرجعة، كما مرت الإشارة إليه في سورة الدخان (1). و " الحشر ": إخراج جمع من مكان إلى آخر.
في المجمع: عن ابن عباس، قال لهم النبي (صلى الله عليه وآله): اخرجوا، قالوا: إلى أين؟ قال: إلى أرض المحشر (2).

1 - ذيل الآية: 11، انظر ج 6، ص 418 من كتابنا تفسير الصافي.
2 - مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 258، س 10.
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 147 148 149 150 151 152 ... » »»