* (فافسحوا يفسح الله لكم) *: فيما تريدون التفسح فيه من المكان والرزق والصدر وغيرها.
* (وإذا قيل انشزوا) *: انهضوا للتوسعة.
* (فانشزوا) *: وقرئ بضم الشين فيهما.
القمي: قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا دخل المسجد يقوم له الناس فنهاهم الله أن يقوموا له، فقال: " تفسحوا " أي وسعوا له في المجلس، " وإذا قيل انشزوا فانشزوا " يعني إذا قال: قوموا فقوموا (1).
* (يرفع الله الذين آمنوا منكم) *: بالنصر، وحسن الذكر في الدنيا، وإيوائهم غرف الجنات في الآخرة.
* (والذين أوتوا العلم درجت) *: ويرفع العلماء منهم خاصة مزيد رفعة.
في المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) فضل العالم على الشهيد درجة، وفضل الشهيد على العابد درجة، وفضل النبي على العالم درجة، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، وفضل العالم على سائر الناس كفضلي على أدناهم (2).
وفي الجوامع: عنه (صلى الله عليه وآله): فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب (3).
وعنه (صلى الله عليه وآله): بين العالم والعابد مائة درجة، وبين كل درجتين حضر (4) الجواد المضمر (5) سبعين سنة (6).
وعنه (صلى الله عليه وآله): تشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء (7).
وفي الفقيه: عن الصادق (عليه السلام) إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد، ووضعت