* (إلا هو رابعهم) *: إلا الله يجعلهم أربعة إذ هو مشاركهم في الاطلاع عليها (1).
* (ولا خمسة) *: ولا نجوى خمسة.
* (إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذ لك ولا أكثر إلا هو معهم) *: يعلم ما يجري بينهم.
* (أين ما كانوا) *: فإن علمه بالأشياء ليس لقرب مكاني حتى يتفاوت باختلاف الأمكنة.
في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) يعني بالإحاطة والعلم لا بالذات، لأن الأماكن محدودة تحويها حدود أربعة فإذا كان بالذات لزمها الحواية (2) (3).
وسئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن الله أين هو؟ فقال: هو هاهنا وهاهنا، وفوق، وتحت، ومحيط بنا، ومعنا، ثم تلا هذه الآية (4).
أشار (عليه السلام) إلى أنه إنما هو رابع الثلاثة، وسادس الخمسة المتناجين بإحاطته بهم، وغلبته عليهم، وعلمه بما يتناجون به، وشهوده لديهم في تناجيهم لا أنه واحد منهم، وفي عدادهم بذاته المقدسة لأن ذلك يستلزم الحد والمكان والحواية (5).
* (ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيمة) *: تقريرا لما يستحقونه من الجزاء.
* (إن الله بكل شئ عليم) *: لا يخفى عليه خافية. في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) نزلت هذه الآية في فلان وفلان، وأبي عبيدة الجراح، وعبد الرحمان بن عوف، وسالم مولى أبي حذيفة، والمغيرة بن شعبة، حيث كتبوا الكتاب بينهم، وتعاهدوا، وتواثقوا، لئن مضى