التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ١٣١
يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصه الله ونسوه والله على كل شئ شهيد 6 ألم تر أن الله يعلم ما في السمو ت وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذ لك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيمة إن الله بكل شئ عليم 7 حد الآخر.
وقيل: يضعون حدودا غير حدودهما (1).
* (كبتوا) *: أخزوا وأهلكوا، وأصل الكبت الكب.
* (كما كبت الذين من قبلهم) *: يعني كفار الأمم الماضية.
* (وقد أنزلنا آيات بينت) *: تدل على صدق الرسول (صلى الله عليه وآله) وما جاء به.
* (وللكافرين عذاب مهين) *: يذهب عزهم وتكبرهم.
* (يوم يبعثهم الله جميعا) *: كلهم لا يدع أحدا أو مجتمعين.
* (فينبئهم بما عملوا) *: أي على رؤوس الأشهاد، تقريرا لعذابهم.
* (أحصه الله) *: أحاط به عددا لم يغب منه شئ.
* (ونسوه) *: لكثرته أو تهاونهم به.
* (والله على كل شئ شهيد) *: لا يغيب عنه شئ.
* (ألم تر أن الله يعلم ما في السمو ت وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلثة) *: من تناجي ثلاثة أو من متناجين ثلاثة.

1 - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 460، س 1.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»