* (وأنزلنا معهم الكتب) *: في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية " الكتب ":
الاسم الأكبر الذي يعلم به علم كل شئ الذي كان مع الأنبياء (عليهم السلام)، قال: وإنما عرف مما يدعى الكتاب: التوراة، والإنجيل، والفرقان: فيها كتاب نوح، وفيها كتاب صالح، وشعيب، وإبراهيم، فأخبر الله عز وجل " إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى " (1)، فأين صحف إبراهيم، إنما صحف إبراهيم الاسم الأكبر، وصحف موسى الاسم الأكبر (2).
* (والميزان ليقوم الناس بالقسط) *: بالعدل، القمي: قال: الميزان: الإمام (عليه السلام) (3).
وفي الجوامع: روي أن جبرئيل (عليه السلام) نزل بالميزان فدفعه إلى نوح (عليه السلام) وقال: مر قومك يزنوا به (4).
* (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد) *: فإن آلات الحروب متخذة منه.
في التوحيد: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) يعني السلاح (5).
وفي الإحتجاج: عنه (عليه السلام) إنزاله ذلك خلقه له (6).
* (ومنافع للناس) *: إذ ما من صنعة إلا والحديد آلتها.
في المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) إن الله عز وجل أنزل أربع بركات من السماء إلى الأرض، أنزل الحديد والنار والماء والملح (7).
* (وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب) *: باستعمال الأسلحة في مجاهدة الكفار، والعطف على محذوف دل عليه ما قبله، فإنه يتضمن تعليلا.
* (إن الله قوى) *: على إهلاك من أراد إهلاكه.
* (عزيز) *: لا يفتقر إلى نصرة من أراد نصرته، وإنما أمرهم بالجهاد لينتفعوا به ويستوجبوا ثواب الامتثال فيه.