ربهم) *: في التهذيب: عن السجاد (عليه السلام) إن هذه لنا ولشيعتنا (1).
وفي المحاسن: عن أبيه (عليهما السلام)، قال: ما من شيعتنا إلا صديق شهيد، قيل: أنى يكون ذلك وعامتهم يموتون على فرشهم؟ فقال: أما تتلو كتاب الله في الحديد: " والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء "؟ قال: لو كان الشهداء كما يقولون كان الشهداء قليلا (2).
وفي الخصال: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) الميت من شيعتنا صديق، صدق بأمرنا، وأحب فينا، وأبغض فينا، يريد بذلك الله عز وجل، يؤمن بالله وبرسوله، ثم تلا هذه الآية (3).
والعياشي: عن الباقر (عليه السلام) قال: العارف منكم هذا الأمر المنتظر له، المحتسب فيه الخير كمن جاهد والله مع القائم (عليه السلام) بسيفه، ثم قال: بل والله كمن جاهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسيفه، ثم قال الثالثة: بل والله كمن استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في فسطاطه (4)، وفيكم آية من كتاب الله، قيل: وأي آية؟ قال: قوله الله " والذين آمنوا بالله ورسله " الآية، ثم قال: صرتم والله صادقين شهداء عند ربكم (5).
وفي المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الميت منكم على هذا الأمر شهيد، قيل: وإن مات على فراشه؟ قال: إي والله، وإن مات على فراشه، حي عند ربه يرزق (6) (7).
وعن الحكم بن عيينة: قال: لما قتل أمير المؤمنين (عليه السلام) الخوارج يوم النهروان قام إليه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين طوبى لنا إذ شهدنا معك هذا الموقف، وقتلنا معك هؤلاء الخوارج، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لقد شهدنا في هذا الموقف أناس لم