التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ١١٣
فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأويكم النار هي مولاكم وبئس المصير 15 ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون 16 * (وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله) *: وهو الموت.
* (وغركم بالله الغرور) *: الشيطان أو الدنيا.
* (فاليوم لا يؤخذ منكم فدية) *: فداء، وقرئ بالتاء.
* (ولا من الذين كفروا) *: ظاهرا وباطنا.
* (مأويكم النار هي مولاكم) *: القمي: قال: هي أولى بكم (1).
* (وبئس المصير) *: النار، القمي: قال: يقسم النور بين الناس يوم القيامة على قدر إيمانهم، يقسم للمنافق فيكون نوره في إبهام رجله اليسرى فينظر نوره، ثم يقول للمؤمنين مكانكم حتى أقتبس من نوركم، فيقول المؤمنون لهم: " ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا " فيرجعون فيضرب بينهم بسور، قال: والله ما عنى بذلك اليهود ولا النصارى، وما عنى به إلا أهل القبلة (2).
* (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) *: ألم يأت وقته.
* (وما نزل من الحق) *: أي القرآن، وقرئ بالتخفيف.
* (ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتب من قبل) *: وقرئ بالياء.
* (فطال عليهم الأمد) *: الزمان.
* (فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون) *: خارجون عن دينهم.

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٥١، س ٨.
٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص 351، س 2.
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»