* (والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم) *: يغلظون على من خالف دينهم ويتراحمون فيما بينهم كقوله: " أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين " (1).
* (تريهم ركعا سجدا) *: لأنهم مشتغلون بالصلاة في أكثر أوقاتهم.
* (يبتغون فضلا من الله ورضوانا) *: الثواب والرضا.
* (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) *: قيل: يريد السمة التي تحدث في جباههم من كثرة السجود (2).
وفي الفقيه: عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل عنه؟ فقال: هو السهر في الصلاة (3).
* (ذلك مثلهم في التورية) *: صفتهم العجيبة الشأن المذكورة فيها.
* (ومثلهم في الإنجيل) *: القمي: عن الصادق (عليه السلام) قال: نزلت هذه الآية في اليهود والنصارى " الذين آتيناهم الكتب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم " (4) يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لأن الله عز وجل قد أنزل في التوراة، والإنجيل، والزبور، صفة محمد (صلى الله عليه وآله) وصفة أصحابه، ومبعثه ومهاجره، وهو قوله: " محمد رسول الله " إلى قوله: " في الإنجيل " فهذه صفته في التوراة، والإنجيل، وصفة أصحابه، فلما بعثه الله عرفه أهل الكتاب، كما قال الله جل جلاله (5).
* (كزرع أخرج شطئه) *: فراخه، وقرئ بالفتحات.
* (فآزره) *: فقواه من الموازرة، وهي المعاونة، أو من الايزار، وهي الإعانة، وقرئ فآزره كآجره في أجره.
* (فاستغلظ) *: فصار من الدقة إلى الغلظ.
* (فاستوى على سوقه) *: فاستقام على قصبه جمع ساق، وقرئ سؤقه بالهمزة.
* (يعجب الزراع) *: بكثافته وقوته وغلظه وحسن منظره، قيل: هو مثل ضربه الله