فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العلمين 36 وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم 37 * (فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العلمين) *: إذ الكل نعمة منه.
* (وله الكبرياء في السماوات والأرض) *: إذ ظهر فيها آثار قدرته، في الحديث القدسي: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدة منهما ألقيته في نار جهنم (1).
* (وهو العزيز) *: الذي لا يغلب.
* (الحكيم) *: فيما قدر وقضى فاحدوه وكبروه وأطيعوا له.
في ثواب الأعمال (2)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) من قرأ سورة الجاثية كان ثوابها أن لا يرى النار أبدا، ولا يسمع زفير جهنم ولا شهيقها، وهو مع محمد (صلى الله عليه وآله) (3).
* * *