هو الذي يريكم آياته وينزل لكم من السماء رزقا وما يتذكر إلا من ينيب 13 فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون 14 رفيع الدرجات ذو العرش يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق 15 يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شئ لمن الملك اليوم لله الوحد القهار 16 * (فالحكم لله العلى الكبير) *: من أن يشرك به ويسوى بغيره حيث حكم عليكم بالعذاب السرمد.
* (هو الذي يريكم آياته) *: الدالة على التوحيد وسائر ما يجب أن يعلم.
* (وينزل لكم من السماء رزقا) *: أسباب رزق.
* (وما يتذكر إلا من ينيب) *: يرجع عن الإنكار بالإقبال عليها، والتفكر فيها.
* (فادعوا الله مخلصين له الدين) *: من الشرك.
* (ولو كره الكافرون) *: إخلاصكم وشق عليهم.
* (رفيع الدرجات ذو العرش يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده) *: القمي: قال: روح القدس: وهو خاص برسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) (1).
* (لينذر يوم التلاق) *: يوم القيامة، في المعاني، عن الصادق (عليه السلام) (2)، والقمي: قال:
يوم يلتقي أهل السماء وأهل الأرض (3).
* (يوم هم بارزون) *: خارجون من قبورهم لا يسترهم شئ.