قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار 61 وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار 62 اتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الابصار 63 إن ذلك لحق تخاصم أهل النار 64 * (قالوا) *: القمي: ثم يقول: بنو أمية (1).
* (ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار) *: وذلك أن يزيد على عذابه مثله فيصير ضعفين من العذاب، قال (2): يعنون الأول والثاني (3).
* (وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار) *: القمي: ثم يقول:
أعداء آل محمد صلوات الله عليهم في النار، " ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار " في الدنيا، وهم شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) (4).
* (اتخذناهم سخريا) *: هزوا، صفة أخرى ل " رجالا "، وقرئ بالضم، وبهمزة الاستفهام على أنه إنكار لأنفسهم وتأنيب لها في الإستسخار منهم.
* (أم زاغت عنهم الأبصار) *: مالت فلا نراهم و " أم " معادلة ل " ما لنا لا نرى " على أن المراد نفي رؤيتهم لغيبتهم كأنهم قالوا ليسوا هاهنا أم زاغت عنهم أبصارنا.
* (إن ذلك لحق تخاصم أهل النار) *: فيما بينهم القمي: وذلك قول الصادق (عليه السلام):
إنكم لفي الجنة تحبرون (5)، وفي النار تطلبون (6). وزاد في البصائر فلا توجدون (7).