ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا 45 قيل: استشهاد عليهم بما يشاهدونه في مسايرهم إلى الشام واليمن والعراق من آثار الماضين (1).
والقمي: قال: أولم ينظروا في القرآن، وفي أخبار الأمم الهالكة (2).
* (وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شئ) *: ليسبقه ويفوته.
* (في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما) *: بالأشياء كلها.
* (قديرا) *: عليها.
* (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا) *: من المعاصي.
* (ما ترك على ظهرها) *: ظهر الأرض.
* (من دابة) *: تدب عليها بشؤم معاصيهم.
* (ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا) *: فيجازيهم على أعمالهم، وقد سبق ثواب قراءتها في آخر سورة سبأ.
* * *