التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ١١٣
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى وثلث وربع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شئ قدير 1 سورة فاطر: مكية، قال الحسن إلا آيتين " إن الذين يتلون كتب الله " الآية (1) " ثم أورثنا الكتب " الآية (2)، عدد آيها ست وأربعون آية.
* (الحمد لله فاطر السماوات والأرض) *: مبدعهما، من الفطر بمعنى الشق، كأنه شق العدم بإخراجهما منه.
* (جاعل الملائكة رسلا) *: وسائط بين الله وبين أنبيائه، والصالحين من عباده، يبلغون إليهم رسالاته بالوحي والإلهام والرؤيا الصادقة.
* (أولى أجنحة مثنى وثلث وربع) *: ذوي أجنحة متعددة ينزلون بها، ويعرجون، ويسرعون بها نحو ما أمروا به.
في الكافي: عن النبي (صلى الله عليه وآله) الملائكة على ثلاثة أجزاء جزء له جناحان، وجزء له ثلاثة أجنحة، وجزء له أربعة أجنحة (3).

١ - فاطر: ٢٩.
٢ - فاطر: ٣٢.
٣ - الكافي: ج ٨، ص 272، ح 403.
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 111 113 114 115 116 117 118 ... » »»