ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم 2 زغب (1) الملائكة نجمعه إذا خلون نجعله سنحا (2) لأولادنا، قلت: جعلت فداك، فإنهم ليأتونكم؟ فقال: يا أبا حمزة إنهم ليزاحمونا على تكائنا (3) (4).
وفي هذا المعنى أخبار كثيرة فيه (5)، وفي البصائر (6).
* (يزيد في الخلق ما يشاء) *: على مقتضى حكمته. في التوحيد: عن الصادق (عليه السلام) إن القضاء والقدر خلقان من خلق الله، والله يزيد في الخلق ما يشاء (7).
وفي المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) هو الوجه الحسن، والصوت الحسن، والشعر الحسن (8).
* (إن الله على كل شئ قدير * ما يفتح الله للناس) *: ما يطلق لهم.
* (من رحمة) *: كنعمة، وأمن، وصحة، وعلم، ونبوة، وولاية.
والقمي: عن الصادق (عليه السلام) قال: والمتعة من ذلك (9).