التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٤ - الصفحة ٢٦٦
هذه الحال وقرئ بطرح الهمزة الأولى تارة والثانية أخرى (17) أوآباؤنا الأولون وقرئ بسكون الواو في أو (18) قل نعم وأنتم داخرون صاغرون (19) فإنما هي زجرة واحدة فإنما البعثة صيحة واحدة هي النفخة الثانية من زجر الراعي غنمه إذا صاح عليها فإذا هم ينظرون فإذا هم قيام من مراقدهم أحياء يبصرون أو ينتظرون ما يفعل بهم (20) وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين يوم الحساب والمجازاة (21) هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون جواب الملائكة أو قول بعضهم لبعض والفصل والقضاء والفرق بين المحسن والمسئ (22) احشروا الذين ظلموا القمي قال الذين ظلموا آل محمد صلوات الله عليهم حقهم وأزواجهم وأشباههم وما كانوا يعبدون من (23) دون الله من الأصنام وغيرها زيادة في تحسيرهم وتخجيلهم فاهدوهم إلى صراط الجحيم القمي عن الباقر عليه السلام يقول ادعوهم إلى طريق الجحيم (24) وقفوهم إحبسوهم في الموقف إنهم مسؤولون قيل عن عقائدهم وأعمالهم والقمي قال عن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ومثله في الأمالي والعيون عن النبي صلى الله عليه وآله وفي العلل عنه عليه السلام أنه قال في تفسير هذه الآية لا يجاوز قدما عبد حتى يسئل عن أربع عن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه وعن ماله من أين جمعه وفيما أنفقه وعن حبنا أهل البيت عليهم السلام
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»
الفهرست