سبق أنه كان له ابن يلعب برمانة بين يديه حين خاصمه أخوه في أخيه فلعله إنما مسهن لتثقيل الأرض بتسبيح الولد كما مضى في إعتذار أخيه في مثله.
والقمي عن الباقر عليه السلام لما دخلوا عليه سجدوا شكرا لله وحده حين نظروا إليه وكان ذلك السجود لله.
وعن الهادي عليه السلام وقد سئل عن سجود يعقوب وولده ليوسف عليه السلام وهم أنبياء قال أما سجود يعقوب وولده فإنه لم يكن ليوسف وإنما كان من يعقوب وولده طاعة لله وتحية ليوسف كما كان السجود من الملائكة لآدم وإنما كان ذلك منهم طاعة لله وتحية لادم فسجد يعقوب وولده ويوسف معهم شكرا لله لاجتماع شملهم ألم تر أنه يقول في شكره ذلك الوقت رب قد آتيتني من الملك الآية.
وفي الجوامع عن الصادق عليه السلام إنه قرأ (وخروا لله ساجدين) وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن لعله لم يذكر الجب لئلا يكون تثريبا عليهم وجاء بكم من البدو من البادية لأنهم كانوا أصحاب المواشي وأهل البدو ينتقلون في المياه والمناجع (1) من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي أفسد بيننا وحرش إن ربى لطيف لما يشاء في تدبير عباده يسهل لهم العسر ويلطفه إنه هو العليم بوجوه المصالح والتدابير الحكيم الذي يفعل كل شئ في وقته وعلى وجه.
القمي عن الهادي عليه السلام قال يعقوب لابنه أخبرني ما فعل بك إخوتك حين أخرجوك من عندي قال يا أبت إعفني من ذلك قال فأخبرني ببعضه قال إنهم لما أدنوني من الجب قالوا انزع القميص فقلت لهم يا إخوتي اتقوا الله ولا تجردوني فسلوا علي السكين وقالوا لئن لم تنزع لنذبحنك فنزعت القميص وألقوني في الجب عريانا قال فشهق يعقوب شهقة وأغمي عليه فلما أفاق قال يا بني حدثني قال يا أبت أسألك بإله