التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٣٩٩
في الفقيه قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يا علي إذا نزلت منزلا فقل اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ترزق خيره ويدفع شره.
(30) إن في ذلك لايات وإن كنا لمبتلين وإن كنا لممتحنين عبادنا بهذه الآيات وفي نهج البلاغة إن الله قد أعاذكم من أن يجور عليكم ولم يعذكم من أن يبتليكم وقد قال جل من قائل إن في ذلك لايات وإن كنا لمبتلين.
(31) ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين هم عادا وثمود.
(32) فأرسلنا فيهم رسولا منهم هو هودا وصالح أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون.
(33) وقال الملا من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة وأترفنهم وأنعمناهم في الحياة الدنيا ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون.
(34) ولئن أطعتم بشرا مثلكم فيما يأمركم به إنكم إذا لخاسرون حيث أذللتم أنفسكم.
(35) أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما مجردة عن اللحوم والأعصاب أنكم مخرجون من الأجداث.
(36) هيهات هيهات لما توعدون اللام للبيان كما في هيت لك.
(37) إن هي إلا حيوتنا الدنيا إن الحياة إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيى يموت بعضنا ويولد بعض وما نحن بمبعوثين بعد الموت.
(38) إن هو ما هو إلا رجل افترى على الله كذبا فيما يدعيه من إرسالنا فيما يعدنا من البعث وما نحن له بمؤمنين بمصدقين.
(39) قال رب انصرني عليهم وانتقم لي منهم بما كذبون بسبب تكذيبهم إياي.
(٣٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 ... » »»
الفهرست