التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٣٩٦
أصلها من السلالة والسلالة هو من صفو الطعام والشراب والطعام من أصل الطين فهذا معنى قوله جل ذكره من سلالة من طين.
(13) ثم جعلناه نطفة في قرار مكين قال يعني في الأنثيين ثم في الرحم.
(14) ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما قد سبق تفسيرها في أوايل سورة الحج وقرء العظم على التوحيد فيهما ثم أنشأناه خلقا آخر.
القمي عن الباقر عليه السلام قال هو نفخ الروح فيه فتبارك الله أحسن الخالقين.
في التوحيد عن الرضا عليه السلام إنه سئل وغير الخالق الجليل خالق قال إن الله تبارك وتعالى قال تبارك الله أحسن الخالقين وقد أخبر أن في عباده خالقين وغير خالقين منهم عيسى بن مريم خلق من الطين كهيئة الطير بإذن الله والسامري خلق لهم عجلا جسدا له خوار.
(15) ثم إنكم بعد ذلك لميتون (16) ثم إنكم يوم القيمة تبعثون.
(17) ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق سبع سماوات قيل سماها طرائق لأنها طورق بعضها فوق بعض مطارقة النعل وكل ما فوقه مثله وهو طريقه وما كنا عن الخلق غافلين.
(18) وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض.
القمي عن الباقر عليه السلام فهي الأنهار والعيون والابار.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام يعني ماء العقيق.
أقول: يعني بالعقيق الوادي.
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»
الفهرست