التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٣٩٤
والذين هم عن اللغو معرضون القمي يعني عن الغناء والملاهي.
وفي إرشاد المفيد عن أمير المؤمنين عليه السلام كل قول ليس فيه ذكر فهو لغو.
وفي المجمع عن الصادق عليه السلام قال إن يتقول الرجل عليك بالباطل أو يأتيك بما ليس فيك فتعرض عنه لله.
قال وفي رواية أخرى أنه الغناء والملاهي.
وفي الإعتقادات عنه عليه السلام أنه سئل عن القصاص أيحل الاستماع لهم فقال لا.
(4) والذين هم للزكوة فاعلون.
القمي عن الصادق عليه السلام من منع قيراطا من الزكاة فليس هو بمؤمن ولا مسلم ولا كرامة.
(5) والذين هم لفروجهم حافظون.
(6) إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم.
القمي يعني الإماء قال والمتعة حدها الإماء.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام إنه سئل عن المتعة فقال حلال فلا تتزوج إلا عفيفة إن الله عز وجل يقول والذين هم لفروجهم حافظون وعنه عليه السلام تحل الفروج بثلاثة وجوه نكاح بميراث ونكاح بلا ميراث ونكاح بملك اليمين.
وعن أبيه عن النبي صلوات الله عليهما إن الله أحل لكم الفروج على ثلاثة معان فرج مورث وهو الثبات وفرج غير مورث وهو المتعة وملك أيمانكم فإنهم غير ملومين.
(7) فمن ابتغى وراء ذلك القمي قال من جاوز ذلك فأولئك هم العادون الكاملون في العدوان.
(٣٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 ... » »»
الفهرست