التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٢٣٨
القائم من ظهر الكعبة سبعة وعشرون رجلا خمسة عشر من قوم موسى عليه السلام الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون وسبعة من أهل الكهف ويوشع بن نون وسلمان وأبو دجانة الأنصاري والمقداد ومالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصارا وحكاما فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا فلا تجادل أهل الكتاب في شأن الفتية إلا جدالا ظاهرا غير متعمق فيه وهو أن تقص عليهم بما أوحى إليك من غير تجهيل لهم والرد عليهم ولا تستفت فيهم منهم أحدا.
القمي يعني يقول حسبك ما قصصنا عليك من أمرهم ولا تسأل أحدا من أهل الكتاب عنهم.
(23) ولا تقولن لشئ تعزم عليه إني فاعل ذلك غدا.
(24) إلا أن يشاء الله إلا متلبسا بمشيته قائلا إن شاء الله واذكر ربك إذا نسيت يعني إذا نسيت الاستثناء فاستثن إذا ذكرت.
وفي الجوامع عن الصادق عليه السلام ما لم ينقطع الكلام.
وفي الكافي عنه عليه السلام أنه سئل عن قوله تعالى واذكر ربك إذا نسيت قال ذلك في اليمين إذا قلت والله لا أفعل كذا وكذا فإذا ذكرت إنك لم تستثن فقل إن شاء الله.
والعياشي عنه عليه السلام ما في معناه في عدة روايات.
وفي الكافي والعياشي عنه عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام الاستثناء في اليمين متى ما ذكر وإن كان بعد أربعين صباحا ثم تلا هذه الآية.
وفي الفقيه عن الصادق عليه السلام للعبد أن يستثني ما بينه وبين أربعين يوما إذا نسي أن رسول الله صلى الله عليه وآله أتاه ناس من اليهود فسألوه عن أشياء فقال لهم تعالوا غدا أحدثكم ولم يستثن فاحتبس جبرئيل عنه أربعين يوما ثم أتاه فقال ولا تقولن لشئ الآية.
والعياشي عنه عن أبيه عن أمير المؤمنين عليهم السلام مثله.
وفي الكافي عن الباقر عليه السلام في قول الله عز وجل ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما إن الله عز وجل لما قال لادم وزوجته لا تقربا هذه الشجرة ولا تأكلا
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست