رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه ألم أقل من رآه فليقتله فقال رجل: كانت عيني إليك يا رسول الله أن تشير إلي فأقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الأنبياء لا يقتلون بالإشارة، فكان من الطلقاء. والعياشي: عن الباقر عليه السلام في تأويله من ادعى الإمامة دون الإمام عليه السلام. ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت: شدائده من غمره الماء إذا غشيه. والملائكة باسطوا أيديهم: لقبض أرواحهم كالمتقاضي المتسلط. أخرجوا أنفسكم: يقولون لهم: تغليظا وتعنيفا (1) اليوم تجزون عذاب الهون: الهوان، القمي: قال: العطش. والعياشي: عن الباقر عليه السلام العطش يوم القيامة. بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون: لا تؤمنون بها.
(94) ولقد جئتمونا فرادى عن أموالكم، وأولادكم، وأوثانكم. كما خلقناكم أول مرة: على الهيئة التي ولدتم عليها. في الخرايج: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قرأ على فاطمة بنت أسد هذه الآية، فقالت: وما فرادى فقال: عراة، فقالت: وا سوأتاه، فسأل الله أن لا يبدي عورتها، وأن يحشرها بأكفانها. وفي معناها حديث في الكافي عن الصادق عليه السلام.
وعنه عليه السلام تنوقوا (2) في الأكفان فإنكم تبعثون بها.
وفي الاحتجاج: عنه عليه السلام أنه سئل عن الناس أيحشرون عراة قال: بل يحشرون في أكفانهم، قيل: أنى لهم بالأكفان وقد بليت؟ قال: إن الذي أحيى أبدانهم جدد أكفانهم، قال: فمن مات بلا كفن؟ قال: يستر الله عورته بما يشاء من عنده. وتركتم ما خولناكم: ما ملكناكم به في الدنيا فشغلتم به عن الآخرة وراء ظهوركم: لم تحتملوا منه شيئا. وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء أي شركاء الله في