التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٢ - الصفحة ٤٣٠
سورة هود (عليه السلام) مكية في قول الأكثرين، وقال قتادة: إلا آية وهو قوله:
(وأقم الصلاة طرفي النهار) فإنها مدنية عدد آيها مأة وثلاث وعشرون آية.
بسم الله الرحمن الرحيم (1) الر: سبق تأويله في أول سورة يونس. كتاب أحكمت آياته: نظمت نظما محكما لا نقص فيه ولا خلل كالبناء المحكم. ثم فصلت: بدلائل التوحيد، والمواعظ، والاحكام، والقصص، ومعنى (ثم) (1): للتراخي في الحال لا في الوقت.
القمي: عن الباقر عليه السلام هو القرآن من لدن حكيم خبير. قال من عند حكيم خبير.
(2) أن لا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه: من الله. نذير وبشير: بالعقاب على الشرك والثواب على التوحيد.
(3) وأن استغفروا ربكم من الشرك والمعصية. ثم توبوا إليه: بالأيمان والطاعة. يمتعكم متاعا حسنا: يعشكم (2) في أمن ودعة. إلى أجل مسمى: هو آخر أعماركم المقدرة. ويؤت كل ذي فضل فضله: ويعط كل ذي فضل في دينه جزاء فضله في الدنيا والآخرة. وإن تولوا: وإن تتولوا. فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير: يوم القيامة.

1 - كما تقول فلان كريم الأصل ثم كريم الفعال ثم كذا وكذا.
2 - عاش الرجل معاشا ومعيشا وكل واحد منهما يصلح أن يكون مصدرا أو أن يكون اسما مثل معاب ومعيب وممال ومميل واعاشه الله عيشة راضية (ص).
(٤٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 ... » »»
الفهرست