أنعم الله الآية فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الآية النبيون ونحن في هذا الموضع الصديقون والشهداء وأنتم الصالحون فتسموا (1) بالصلاح كما سماكم الله.
والعياشي عن الرضا (عليه السلام) حق على الله أن يجعل ولينا رفيقا للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وفي العيون عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لكل أمة صديق وفاروق وصديق هذه الأمة وفاروقها علي بن أبي طالب (صلوات الله وسلامه عليه).
(70) ذلك الفضل من الله تفضل عليما من الله تبعا لثوابهم وكفى بالله عليما بمقادير الفضل واستحقاق أهله.
(71) يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم تيقظوا واستعدوا للأعداء والحذر والحذر بمعنى يقال أخذ حذره إذا تيقظ وتحفظ من المخوف كأنه جعل الحذر آلته التي يحفظ بها نفسه.
وفي المجمع عن الباقر (عليه السلام) خذوا أسلحتكم سمى الأسلحة حذرا لأن بها يتقى المحذور فانفروا فاخرجوا إلى الجهاد هذا تفسيره وتأويله إلى الخيرات كلها.
ثبات جماعات متفرقة جمع ثبة أو انفروا جميعا مجتمعين كوكبة (2) واحدة ولا تتخاذلوا.
في المجمع عن الباقر (عليه السلام) الثبات السرايا والجميع العسكر.
(72) وإن منكم لمن ليبطئن يحتمل اللازم والمتعدي وهم المنافقون فإن أصابتكم مصيبة كقتل وهزيمة قال أي المبطئ قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا حاضرا فيصيبني ما أصابهم.
القمي والعياشي عن الصادق (عليه السلام) لو قال هذه الكلمة أهل الشرق والغرب لكانوا بها خارجين من الإيمان ولكن الله قد سماهم مؤمنين باقرارهم، وفي