الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٧٤
الصغائر وإن لم يتب العبد منها، فهذا معنى قول الزمخشري: وإن كان صغيرا مغفورا، وإنما وسمت هذا الاعتزال بالخفاء لأن هذا الكلام يستقيم وروده عن أهل السنة، لكنهم يعنون بكونه مغفورا أن الله تعالى تفضل بغفرانه ولو شاء لأخذ به وإن كان الأنبياء معصومين من الكبائر، لا كما يزعمه المعتزلة من وجوب مغفرته، والله الموفق.
قوله تعالى (إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم) قال (وفيه دليل بين أنهم لا يرون الخ) قال أحمد:
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 79 80 ... » »»