قوله تعالى (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا) الآية. قال) في هذا تهكم لأنه لا يجوز أن ينزل برهانا بأن يشرك به غيره) قال أحمد: وإنما يعني التهكم منه لأن الكلام جرى مجرى ما له سلطان، إلا أنه لم ينزل لأنه إنما نفى تنزيل السلطان به ولم ينف أن يكون له سلطان، وكان أصل الكلام: وأن تشركوا بالله ما لا سلطان به فينزل فيكون على طريقة:
* على لا حب يهتدى بمناره