قوله تعالى (والأنعام خلقها لكم فيها دف ء ومنافع ومنها تأكلون) قال (إن قلت: لم قدم المجرور. وأجاب بأن الأكل منها هو الأصل إلخ) قال أحمد: ومدار هذا التقرير على أن تقديم معمول الفعل يوجب حصره فيه، فكأنه قال: وإنما تأكلون منها.
قوله تعالى (وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس) قال (فإن قلت: كيف طابق قوله