الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٣٦٩
للضحك ولا الغيظ ولا لتصميت الرسل كمناسبته لإقناطهم من القبول، ألا ترى أنهم لما أعادوا للرسل القول ولم ينكروا عليهم عودهم إلى المجادلة دل على أنهم لم يسكتوهم أولا ولا كان غرضهم ذلك، والله أعلم. عاد كلامه، قال (وقولهم: إن أنتم إلا بشر مثلنا، معناه: فلم تخصون بالنبوة دوننا ولو أرسل الله إلى البشر رسلا لجعلهم من
(٣٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 364 365 366 368 369 370 372 373 374 375 ... » »»